الرئيسية أمراض الخمول أثناء النهار(Daytime drowsiness)

أمراض

الخمول أثناء النهار(Daytime drowsiness)

Amany Ismaiel 0

A+ A-

الخمول أثناء النهار(Daytime drowsiness)

كيف تتخلص من الخمول أثناء النهار  (Daytime drowsiness)في عدة خطوات؟

يَشعرُ البعض منا بحالات من التعب والنُعاس المستمر أثناء النهار، وقلة النوم ليست هي السبب الرئيسي بل يوجد أسباب عدة أخرى، ويَتصور البعض منَّا أنَّ الخمول هو صفة شخصية متعلقة بكسل الشخص نفسه، ولا يعلموا أنَّه قد يحدث بسبب مشكلة صحية أو نفسية، تُصيب الفرد وتجعله قليل الحركة، والملفت أنَّ النوم جيدًا لا يَكفي للتخلص من الشعور بالنُعاس والخمول نهارًا، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن الخمول أثناء النهار، وأسبابه، وكيفية التخلص منه.

متى نقول أنَّ هذا الشخص يُعاني من الخمول أثناء النهار؟

يُعاني الشخص المُصاب بالخمول أثناء النهار بنُعاس مستمر، ونقص عام في الطاقة، حتى بعد نومٍ كافٍ أو النوم لفترة طويلة أثناء الليل، ويُعتبر الخمول أثناء النهار حالة واسعة تَشمل العديد من اضطرابات النوم التي يكون زيادة النوم أحد أعراضه، أو يُمكن اعتباره عَرضُ لمرض آخر مثل: النوم القهري، انقطاع النفس النومي، اضطراب في الساعة البيولوجية، وهذا يجعل المصابون بهذا العَرض يضطرون لأخذ قيلولة بشكل متكرر أثناء النهار، ويجعلهم يفقدون قدرتهم وتركيزهم أثناء العمل، وقد يضطرون إلى تأجيل واجباتهم ومهامهم اليومية .

ما هي الأسباب التي تؤدي إلى الخمول أثناء النهار؟

تتعدد الأسباب التي تُودي إلى الخمول أثناء النهار ومن أهمها هذه الأسباب:

• نقص الحديد في الجسم  :

يتسبب نقص الحديد في الجسم بالإصابة بفقر الدم مما يعوق كريات الدم الحمراء عن نقل الكمية الكافية من الأكسجين إلى كافة خلايا الجسم، وهذا الأمر يتسبب في الشعور بالتعب والإرهاق والخمول الدائم وعدم القدرة علي بذل أي مجهود، وللتغلب على نقص الحديد يَنصح خبراء التغذية بتناول السبانخ والبقوليات واللحوم.

• مشاكل في القلب:

الإصابة بأمراض القلب تُعد سبب في التعب والإرهاق بشكل عام، وذلك لأنها تقلل كمية الغذاء والأكسجين إلى كافة خلايا الجسم مما تَقل الطاقة بهم .

• قصور الغدة الدرقية: 

الغدة الدرقية هي أحد الغدد الصماء في جسم الإنسان، حيث لها وظيفة تقوم بها وعند وجود خلل أو قصور بالغدة الدرقية، ينخفض تركيز ثلاثي يودوثيرونين والثيروكسين؛ ويُؤدي ذلك إلى عدم قيامها بوظيفتها في الجسم على أكمل وجه، مما يَتسبب بالشعور بالتعب والكسل والنُعاس.

• نقص السوائل في الجسم:

إن شُرب كميات قليلة من السوائل يُؤدي إلى الشعور بالصداع أثناء النهار، والخمول، والإرهاق الشديد، وعدم القدرة على القيام بالمهام اليومية.

• الإصابة بمرض السكري:

يُساعد هرمون الأنسولين الخلايا في الجسم على امتصاص الجلوكوز من الدم وتحويله إلى الطاقة اللازمة للجسم، إلا أنَّ هذه العملية الحيوية تكون غير ممكنة لدى المصابين بالسكري، وهذا ما يدفع مرضى السكري إلى الشعور بالتعب والخمول؛ لذا يَنصح خبراء الصحة أولئك الذين يشعرون بخمول أثناء النهار بالتوجه إلى الطبيب لإجراء اختبارات الدم اللازمة، والتأكد من عدم الإصابة بالسكري. ويمكنك معرفة معلومات أكثر عن هذا المرض من هنا.

• الضغوطات النفسية:

الضغوطات النفسية والتفكير الزائد في أمر ما يزيد من الشعور بالتوتر والقلق، ويؤثر بشكل كبير على الأجهزة الحيوية في الجسم مما يَتسبب في الشعور بالخمول والكسل والرغبة في النوم.

• خلل بالغدة الكظرية :

إصابة الغدة الكظرية بخلل أو قصور يُؤدي إلى الشعور بالتعب والخمول، وذلك نتيجة نقص في هرمون الكورتيزول المسؤول عن إفراز الغدة الكظرية.

• سوء التغذية :

إنَّ تناول أطعمة محددة لا تحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم من بروتينات، ومعادن مثل: الكالسيوم والبوتاسيوم، وفيتامينات مثل فيتامين B12"" الذي ينتج عن نقصه في الجسم فقر في الدم؛ مما يؤدي إلى الشعور بالتعب والخمول والإرهاق، وفقدان الجسم قدرته على القيام بواجباته؛ لذا ينصح خبراء التغذية بتناول سمك السلمون والبيض والجبن، وأما النباتيين فعليهم تناول الأعشاب البحرية والملفوف.

• شرب القهوة:

تُعد القهوة من المشروبات التي تمد الجسم بالطاقة، ويعود ذلك إلي الكافيين، لكن الكثير من عشاق القهوة ينسون أنَّ تأثير القهوة قد يستمر لعدة ساعات، وقد يمتد مفعولة حتى المساء ويؤثر بدوره على النوم. 

كيفية التخلص من الخمول أثناء النهار؟

وبعد معرفتنا لأسباب حدوث الخمول أثناء النهار لابد من اتباع هذه الخطوات، للتخلص من قلة الطاقة، وعدم إنجاز الأعمال بكفاءة عالية، ومن أهم هذه الخطوات :

• إجراء التحاليل اللازمة لمعرفة إذا ما كُنت تُعاني  من وجود خلل في الغدة الدرقية أو الكظرية.
• اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على جميع العناصر الغذائية الهامة للجسم.
• تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين في المساء قبل النوم .
• يجب الحصول على فترة كافية من النوم وهي 8 ساعات يوميًا، وذلك ليرتاح الجسم.
• تناول كمية كافية من الماء يوميًا، لا تقل عن ثمانية أكواب. 

وفي نهاية هذا المقال نرجو أنْ تكونوا قد استفدتم، وإلى اللقاء في مقال أخر ودمتم بصحة وسلامة.

إعداد/ أمال سهري

تدقيق/ منة خالد

الوسوم: أمراض